اهتمت وسائل الإعلام البريطانية بتسليط الضوء على أول ظهور رسمى للملكة إليزابيث لأداء واجباتها الملكية بعد 10 أيام على جنازة زوجها الأمير فيليب والذي كان شريكها على مدار 73 عامًا.
وظهرت الملكة لأول مرة رسميًا ولكن افتراضيا حيث كانت تستقبل سفراء دول أجنبية من خلال مكالمتين افتراضيتين من قلعة وندسور، حيث كانت تقيم معظم العام الماضي وسط جائحة فيروس كورونا.
وقالت مجلة "بيبول" البريطانية إن الملكة ظهرت وهي تبتسم على الشاشة وترتدى ملابس ملونة، حيث كانت تستقبل إيفيتا بورميستر، سفيرة جمهورية لاتفيا، وسارة أفوي أماني، سفيرة جمهورية كوت ديفوار، التي التقت بالملكة من قبل في قصر باكنجهام.
وكانت نشرت الملكة إليزابيث رسالة في عيد ميلادها الخامس والتسعين الأسبوع الماضي قائلة إنها وعائلتها "تأثروا بعمق" برسائل الدعم التى تلقوها في الأيام التي تلت وفاة الأمير فيليب في 9 أبريل.
وقالت "أود أنا وعائلتي أن أشكركم جميعًا على الدعم واللطف في الأيام الأخيرة. لقد تأثرنا بشدة ، وما زلنا نتذكر أن فيليب كان له مثل هذا التأثير غير العادي على عدد لا يحصى من الأشخاص طوال حياته."
وكانت ودعت الملكة إليزابيث زوجها الراحل دوق إدنبرة بلمسة شخصية، حيث وضعت ملاحظة مكتوبة بخط اليد فوق نعشه طوال مراسم الجنازة. ووقَّعت الملكة ملاحظتها بالاسم المستعار "ليليبت" - وهو لقب أُعطي لها عندما كانت طفلة.
وقالت صحيفة "مترو" البريطانية، إن ما يثير الحزن فى توقيعها ذلك، هو أن فيليب يعتقد أنه آخر شخص كان يناديها بلقب طفولتها.
ووضعت البطاقة جنبًا إلى جنب مع إكليل من الزهور يشتمل على الزنابق البيضاء والورود البيضاء الصغيرة والفريزيا البيضاء، والتي اختارتهم الملكة بنفسها.