أعطى البرلمان الأوروبي الضوء الأخضر الأربعاء لقيود تتيح الفرض على المنصات الالكترونية إزالة الرسائل والصور ومقاطع الفيديو "ذات الطابع الإرهابي" خلال ساعة، ما يمهد الطريق لتطبيقها العام المقبل في الاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية الجلسة، تم اعتماد النص في القراءة الثانية من دون تصويت في ظل عدم وجود أي تعديل للحل الوسط الذي تم التوصل إليه في ديسمبر مع المجلس الأوروبي.
وتشهد اوروبا الفترة الاخيرة عدد من الهجمات الارهابية، والتى كان اخرها فى العاصمة الفرنسية باريس والتى قتلت فيها شرطية على يد متطرف.
ويذكر ان دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب كانت قد ذكرت، امتلاك جماعة الإخوان أسطول من الشركات في بريطانيا، وربما لم يتم حصرها من قبل الحكومة البريطانية، ويرجع ذلك إلى تخوف بريطانيا من أن تتحول أنشطة الجماعة إلى النشاط السري لضرب المصالح البريطانية وتهديد أمنها.
وتابعت الدراسة أن النتائج الرئيسية لمراجعة جماعة الإخوان في بريطانيا تدعم الاستنتاج القائل إن عضوية جماعة الإخوان المسلمين أو الارتباط بها أو تأثيرها يجب اعتبارها مؤشرا محتملا على التطرف”، وعلى الرغم من دعوات بعض الجهات لحظر الجماعة والشركات التابعة لها في المملكة المتحدة بموجب قوانين الإرهاب.