اعتقلت الشرطة الألمانية سيدة تعمل ممرضة فى مستشفى للأمراض العقلية، بعد أن اشتبه فى قتلها 4 مرضى وإصابة آخر، دون أن يتم الكشف عن الدافع حتى الآن.
وذكرت صحيفة "بيلد" اليومية أن الضحايا ، وهما امرأتان ورجلان ، طعنوا بسكين في وقت متأخر من يوم الأربعاء في منشأة في مدينة بوتسدام.
وذكرت صحيفة بوتسدامر نويستي ناخريختين المحلية أن القتلى هم مرضى فى عيادة الرعاية.
وقالت الشرطة إن القتلى تعرضوا لـ "عنف شديد" ، لكنها لم تذكر أي تفاصيل حول ملابسات القتل، كما أن الموظفة التى تبلغ من العمر 51 عاما ألقي القبض عليها "للاشتباه الشديد" في قيامها بالاعتداء ، مع الاعتراف بأن أي دافع لا يزال غير محدد.
ووفقًا للتقارير تم اكتشاف الضحايا في غرفهم، وتم إرسال فرق متخصصة خلال الليل لجمع الأدلة من مسرح الجريمة.
المستشفى تديرها خدمة الرعاية الاجتماعية للكنيسة اللوثرية، متخصصة في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات جسدية وعقلية، بما فى ذلك المرضى المكفوفين والصم والتوحد الشديد.
وبدأ السكان المحليون في ترك باقات من الزهور والبطاقات والشموع المضاءة تكريما للموتى في المستشفى ، حيث حافظت الشرطة على وجود كبير في الخارج.
وقال ماتياس فيشتمولر ، مدير اللاهوت في المستشفى، إنه من المقرر إقامة حفل لإحياء ذكرى الضحايا مساء الخميس.
يذكر أنه كانت هناك محاكمة مشهورة سنة 2019 ، حُكم على الممرض نيلز هويجل بالسجن مدى الحياة لقتله 85 مريضًا في رعايته، و هويجل ، الذي يُعتقد أنه أكثر سفاح متسلسل في ألمانيا ، قتل المرضى بالحقن المميتة بين عامي 2000 و 2005 ، قبل أن يتم القبض عليه في النهاية متلبسًا.
وفي أكتوبر، حُكم على عامل رعاية صحية بولندي بالسجن مدى الحياة في ميونيخ لقتله ثلاثة أشخاص على الأقل بالأنسولين.