قالت مجلة نيوزويك، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن اتخذ نهجا أكثر تحفظا إزاء التواصل مع الأمريكيين، مقارنة بما فعله سلفه الرئيس دونالد ترامب، فجاءت تغريداته على تويتر أقل بنسبة 25%.
وكان ترامب قد حصل على لقب الرئيس المغرد واعتمد على منصة التواصل الاجتماعى كوسيلة للتواصل مع الناخبين، وانتقد وسائل الإعلام لانحيازها ضده. ويستخدم بايدن أيضا منصة التواصل الاجتماعى لتعزيز أجندته، لكن بعد مرور 100 يوم على رئاسته، اتخذت تغريداته نغمة تقليدية وليست بنفس مستوى نغمة ترامب.
فقد قام ترامب بالتغريد حوالى ألف مرة فى أول 100 يوم له فى المنصب، وفقا لما ذكره موقعWayback Machine. وحتى مساء الأربعاء، نشر بايدن حوالى 770 تغريدة. وفى حين اعتمد ترامب بشدة على حسابه الشخصى، اختار بايدن إرسال الجزء الأكبر من تغريداته من الحساب الرسمى للرئيس الأمريكى.
وحتى الأربعاء، أرسل بايدن 180 تغريدة فقط من حسابه الشخصى، وحوالى 600 تغريدة من الحساب الرسمى للرئيس الأمريكى على المنصة POTUS.
وفى حين أن تقييد بايدن على تويتر كان تغيير مرحب به من قبل البعض بعد أربع سنوات من جنون ترامب على تويتر، فإن آخرين، من بينهم السيناتور الجمهورى جون كورنين، تعامل مع القضية فى إطار الإستراتيجية الإعلامية. فعلى العكس من ترامب الذى ظهر بشكل منتظم على التلفاز وألقى تصريحات بشكل متكرر للصحافة وعلى السوشيال ميديا، فإن بايدن نادرا ما عقد مؤتمرات صحفية، وعندما يفعل لا يرد إلا على القليل من الأسئلة.
ويعتمد بايدن حتى الآن على مسئولى حكومته والبيت الأبيض لنقل رسائله عن أهداف الإدارة وسياسياتها، وتبدو تغريداته غالبا كما لو كانت تم إعدادها من قبل الفريق الإعلامى.