انتهت لجنة طبية تم تعيينها من جانب القضاء للتحقيق في وفاة دييجو مارادونا، إلى تقرير يتعلق بأسباب موت أسطورة كرة القدم الأرجنتينية.
وأشار التقرير إلى أن الفريق الطبي المسؤول عن دييجو مارادونا، تصرف بطريقة "غير لائقة ومتهورة وبعيدة عن الاحترافية".
ونقل موقع سكاى نيوز عربية أن التقرير الذي صدر يوم 30 أبريل، أن المسؤولين عن علاج مارادونا لم يكونوا مؤهلين للتعامل مع مثل هذا الوضع الصحي.
يأتى هذا فى الوقت الذى تشير فيه المعلومات إلى أن المدعين العامين من الممكن توجيه اتهامات للمسئولين عن صحة مارادونا بارتكاب جريمة قتل عن قصد والتى ستكون عقوبتها بين 8 و25 عاما، ولكن حتى الآن لا يزال الأمر تحت الدراسة.
ومن المعلومات الواردة في التقرير، حسبما نقلت صحيفة "تلجراف" البريطانية، أن مارادونا أصيب بتوعك خطير، وكان يحتضر لنحو 12 ساعة قبل وفاته حوالي منتصف نهار 25 نوفمبر الفائت ، وأضاف التقرير، أن مارادونا عانى من آلام لفترة ليست بالقصيرة، وبأنه لم يخضع للمراقبة بشكل صحيح قبل وفاته بساعات.
يذكر أن المدعين في الأرجنتين كانوا قد فتحوا تحقيقا بعد وقت قصير من وفاة مارادونا عن عمر يناهز 60 عاما بسبب قصور في القلب في منزل بالقرب من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وشملت التحقيقات تفتيش ممتلكات خاصة بطبيب مارادونا الشخصي، والتحقيق مع الآخرين المعنيين برعايته، وفي مارس من هذا العام، اجتمع مجلس طبي عينته وزارة العدل لتحليل مزاعم بأن أعضاء الفريق الصحي الذين أشرفوا على مارادونا لم يقدموا له الرعاية الصحية المناسبة.
وكان التقرير الرسمى الذى أصدره الخبراء بالهيئة الطبية التابعة للسلطات الأرجنتينية التى تحلل وفاة أسطورة كرة القدم فى العالم دييجو مارادونا، أن عيونه كانت منتفخة بشكل واضح قبل وفاته بثلاث أيام، وهو ما كان حذر منه طبيبه الخاص ليوبولدو لوكى فى 22 نوفمبر 2020، حسبما قالت صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تشخيص الخبراء الرسميين سيكون مدمرا للفريق الطبى الذى كان يشرف على حالة مارادونا الصحية ، حيث لن يكتفوا بالقول أن موت مارادونا كان من الممكن تجنبه فقط بل أن هذا الفريق أهمل بشكل واضح حالته الصحية.