هزت موجة من التصفيق ساحة لاس فيتناس الإسبانية التى استعادت مصارعة الثيران بعد حوالى عام ونصف من التوقف بسبب فيروس كورونا، واطلق الحاضرين النشيد الوطنى.
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إلى أنه للمرة الأولى بعد ظهور فيروس كورونا أى بما يقرب من عاما ونصف، تم استئناف الرياضة الأكثر شعبية فى إسبانيا، مصارعة الثيران، مع حضور عدد من المشجعين، حيث سمحت السلطات بإقامة الفعالية التى ستوجه أرباحها لمساعدة نشاط مصارعة الثيران، الذى تعرض، مثله مثل جميع الأنشطة التى تعتمد على حضور الجماهير، لضربة قوية بسبب عمليات الإغلاق والقيود الناجمة عن فيروس كورونا.
وحددت السلطات نسبة الحضور بـ40% من قدرة استيعاب الحلبة، فى أول مصارعة ثيران فى مدريد منذ أكثر من عام، ما يعنى أنه يمكن لما يصل إلى ستة آلاف مشجع الحضور، حيث تم تخصيص مقاعد محددة للمشجعين الذين فرض عليهم أيضًا وضع كمامات طوال فترة وجودهم.
وتضمنت المباريات أفضل مصارعى الثيران، إنريكى بونس، وجوليان لوبيز.
أثارت عودة مصارعة الثيران فى 2 مايو، إلى العاصمة مدريد بعد انتهاء الإغلاق بسبب وباء كورونا جدلا واضحا وخلافات بين الحكومة الإسبانية وحزب الشعب.
وقالت عضو حزب الشعب، إيزابيل دياز أيوسو، إن الرغبة القاتلة للحريات لحكومة بيدرو سانشيز ضد مجتمع مدريد، مجرد حماقة، ولا تستند إلى تقارير صحية موثوقة، حيث أنه مع السعة والقيود التى كنا ندرسها، فإن جميع الأشخاص الذين يمكنهم الذهاب إلى مصارعة الثيران التقليدية فى جويا سيفعلون ذلك بأمان تام.
وأشارت الصحيفة إلى أن حلبة مصارعة الثيران فى 2 مايو لها سعة قصوى تبلغ 6 آلاف شخص، مع مقاعد مخصصة مسبقا، واستمرار ارتداء الكمامة بشكل إلزامى.