أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن أن واشنطن لا تسعى للتصعيد مع روسيا، وأنها تتابع خطواتها وتدرس الرد عليها، مشيرا إلى أن واشنطن ولندن تتفقان في المواقف حول عدد من المسائل، أبرزها الحدود الروسية الأوكرانية وأفغانستان.
وقال بلينكن - خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني دومينك راب، حسبما أفادت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية - إن "الولايات المتحدة تركز على الخطوات التي تتخذها روسيا، وتدرس الرد عليها.. ولا نسعى للتصعيد مع روسيا".
وأضاف "أريد أن أشكر المملكة المتحدة على دعمنا في تحميل روسيا مسؤوليتها عن التصرفات المتهورة والعدائية التي تتخذها.. كما أرحب بالإعلان الأخير لوزير الخارجية بتمديد قانون ماغنيتسكي الذي يستهدف روسيا، لمواجهة انتهاكاتها لحقوق الإنسان".
ومن جهته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينك راب إن "هناك فرصة لعلاقات أفضل مع روسيا، لكنها تعتمد على تغير روسيا لسلوكها".
وأكد الوزيران أنهما ناقشا عددا من المسائل الأمنية، وقال راب "ناقشت مع توني عدد من المسائل الأمنية، بما في ذلك إيران وأفغانسان، والمخاوف المشتركة المتعلقة بروسيا، وخاصة مسألة الحدود الروسية الاوكرانية".. مضيفا "نحن نقف جنبا إلى جنب في هذه المسائل".
ويزور وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن بريطانيا في إطار اجتماع وزراء الخارجية لمجموعة الدول السبع.. ومن المقرر أن تعقد قمة رؤساء مجموعة الدول السبع في يونيو القادم.
وفي هذا السياق، قال بلينكن إن "الرئيس بايدن يتطلع للمشاركة في قمة السبع التي ستعقد الشهر المقبل، وأنا أيضا اتطلع للقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غدا".
جدير بالذكر أن العلاقات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي من جانب، وروسيا من جانب آخر شابها التوتر خلال الفترة الماضية بسبب ملفات كثيرة، من بينها سوريا وأوكرانيا واتهامات تجسس وتدخل في الانتخابات الأمريكية، وغيرها.