اتجه الأمريكيون الاسيويون إلى شراء البنادق والأسلحة النارية، بسبب الهجمات والتهديدات التي يتعرضون لها، لكن المدافعون يرون أن الأسلحة النارية ليست الحل، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وقالت بو موراي، رئيسة تحالف نيوتاون أكشن، وهي مجموعة للوقاية من العنف باستخدام الأسلحة النارية تشكلت عام 2012: "أعرف أن البنادق لا تجعلنا آمنين.. من الأسطورة الشائعة أن الرجل الطيب الذي يحمل مسدسًا سوف يبقينا في مأمن من رجل سيء يحمل سلاحًا".
ووفقا للتقرير، يشعر عدد من النشطاء الأميركيين من أصول اسيوية بالقلق من أن الأشخاص الذين يسعون إلى الشعور بالأمان يختارون شراء الأسلحة، وفي الوقت نفسه، تريد مجموعة جديدة تقديم مساعدة لتعلم كيفية التعامل مع المسدسات وإطلاق النار إذا اختاروا استخدامها.
يأتي الاهتمام المتزايد بحمل الأسلحة والنقاش حول ما إذا كانت الأسلحة النارية ستساعد في منع العنف بينما يستمر مجتمع الأمريكيين الآسيويين في التعرض للمضايقات.
وقالت الشرطة في نيويورك، إن امرأتين كانتا تمشيان عندما اقترب منهما شخص يستخدم مطرقة وقام بتهديدهم، كما تعرضت امرأة في الخمسينيات من عمرها ومراهقة للاعتداء في نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب بيانات شرطة نيويورك، شهدت المدينة ارتفاعًا في جرائم التحيز ضد الآسيويين هذا العام حيث تم الإبلاغ عن 80 جريمة كراهية منذ بداية العام حتى 2 مايو.
من جانبهم، يحذر المدافعون من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين قد لا يكونون مدربين تدريباً كاملاً على التعامل مع سلاح ناري أو تخزينه بشكل صحيح.