طلبت نائبة رئيس الأرجنتين، كريستينا كيرشنر، إلغاء قضية المذكرة مع إيران، والتى اتهمت فيها بالتستر على إيران بشأن القضايا المتعلقة بالهجوم الإرهابى على المركز اليهودى ببوينيس آيريس فى 18 يوليو 1994، خاصة وأن فيرنانديز كانت عقدت مذكرة تفاهم بين الأرجنتين وإيران فى عام 2013، وتم إلغاءها بمجرد وصول الرئيس السابق ماريسيو ماكرى إلى الحكم.
وأشارت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية، إلى أن نائبة رئيس الحكومة الأرجنتينية طلبت إلغاء القضية وفصل جميع المتهمين بها حيث أن بعض المتهمين وخاصة المتوفين، وقال محاميها إن القضية بأكملها لابد من أن تنتهى بسبب عدم الحيادية والاستقلالية، ولذلك نائبة الرئيس ومحاميها يخططان للوصول إلى المحكمة العليا بهذا الاقتراح، حيث إنها تتعرض للاضطهاد السياسى، من قبل قاضيين فى المحكمة العليا كان عينهما ماوريسيو ماكرى.
وأبلغت نائبة الرئيس الاقتراح على حسابها في تويتر بفيديو يورد تفاصيل التلاعب الفاضح بالقضية، وعبارة: "من القضاة إلى الإصبع، والتعسف والأحكام المكتوبة في كوينتا دي أوليفوس".
كان تفجير آميا هجومًا إرهابيًا على الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية المتبادلة، وهو مركز كبير للجالية اليهودية في بوينس آيرس، والذي وقع في 18 يوليو 1994. ولا تزال القضية مفتوحة. واتهم المدعي العام ألبرتو نيسمان إيران في عام 2006 بتوجيه الهجوم ومليشيا جماعة حزب الله بتنفيذها.
وقعت الأرجنتين على مذكرة تفاهم مع إيران في عام 2013 خلال رئاسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، ووافقت المذكرة على تمكين استجواب الإيرانيين المتهمين من قبل القاضى نيسمان وإنشاء "لجنة الحقيقة" لتحليل الأدلة المتعلقة بالمتهمين. نظرًا لأن كيرشنر كان لهما الأغلبية في مجلسي الكونجرس الأرجنتيني، تمت الموافقة على مشروع القانون دون مشكلة. عارض نيسمان المذكرة وقال إنها "تشكل تدخلاً غير مشروع من السلطة التنفيذية".