شارك غطاسون روس فى الاحتفال بفعالية إحياء الذكرى الـ 76 لعيد النصر على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث قام الغطاسون بإيقاد ما يسمى بـ "الشعلة الأبدية" في متحف مائي بمياه البحر الأسود، وهذه الشعلة عبارة عن نجم يتم صناعته فى الماء، ويتم تثبيته بنظام خاص ببالون، ويتم توفير الهواء من خلال أنبوب. ووضع شعلة تحت النجم.
وشرح إرنست أنتونوف معد المشروع وعضو في فرع كراسنودار الإقليمي للجمعية الجغرافية الروسية، فى تصريحات لوكالة سبوتنيك، "في الجزء السفلي من النجم، يتم تثبيت نظام خاص ببالون، حيث يتم توفير الهواء من خلال أنبوب. بمساعدتها، وترفرف البتلات البلاستيكية الحمراء تحت الماء، مقلدة باللهب الناري"، مؤكدا أنه لم يقم أحد في روسيا بتركيب مثل هذه الشعلة الأبدية تحت الماء.
وعبر إرنست أنتونوف معد المشروع، عن أمنيته فى أن يشارك الضيوف الذين يأتون إليهم من جميع أنحاء روسيا في الرحلات الاستكشافية تحت الماء والمتعلقة بتاريخ بلدهم، مضيفا: "قمنا بتثبيت المجسم على عمق متوسط حتى يتمكن أولئك الذين لم يسبق لهم الغوص من قبل الوصول إليه. وستكون الشعلة الأبدية والجرس من الآن فصاعدا جزءا من متحف مركز الغوص في أوتريش".
وتابع: "أصبح الجرس الصغير أيضا جزءا من المجسم، إذ يمكن لأي شخص، بعد الوصول إلى الشعلة الأبدية، إعطاء اسم لها والإشادة بالبحارة، الذين قضوا خلال الحرب العالمية العظمى. كما تسمع أصوات الجرس من مسافات طويلة تحت الماء"
وفى ذات السياق، حلقت طائرات ومروحيات هليكوبتر تابعة لقوات الفضاء الروسية فوق العاصمة موسكو كجزء من التدريبات الخاصة بالعرض العسكري، المنتظر إقامته في الـ 9 مايو بمناسبة الذكرى الـ 76 للانتصار على المانيا في الحرب العالمية الثانية.