انتشر مقطع فيديو على جميع الصحف وشبكات التواصل الاجتماعى، لأم كولومبية استخدمت "الحزام" سلاح لها لإخراج ابنها من الاحتجاجات العنيفة التى شهدتها كولومبيا الأسبوع الماضى.
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس " الإسبانية إلى أن فى الفيديو ظهر الابن وهو يسير أمام والدته التى تمسك بالحزام وتهدده به للخروج من الاحتجاجات فى كولومبيا.
وقالت الصحيفة الإسبانية أنه فى الاسبوع الذى كان ملء بالأخبار السيئة والمزعجة عما يحدث فى كولومبيا من فوضى واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة وسقوط عدد من الضحايا والمصابين، إلا أن هناك أشياء أخرى طريفة تحدث بين هذه الأجواء، فخوف الأم على ابنها جعلها لا تترد فى النزول لسحبه من تلك المظاهرات متسلحة ب"حزام".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه لم يُشاهد فى الفيديو أن الأم تضرب ابنها، فالشاب يمشى ببساطة برأسه فى المقدمة، بينما تتخلف وراءها، وحزامها فى يدها، ويذهب كلاهما إلى مكان بعيد عن الزحام. تجاوز المنشور 60 ألف مشاهدة على تويتر وحصل على ما يقرب من 3000 إعجاب.
وعلى الرغم من ذلك فقد استغل البعض هذا المشهد ليعرب عن غضبه وطالبوا السلطات بالتدخل حيث يوجد فى كولومبيا قانونا يحظر الاعتداءات الجسدية على القاصرين كعقاب أو وسيلة للتعليم.
من ناحية أخرى، أكد بعض الشهود أيضًا أن الأم كانت قلقة بشأن الوضع الذى يمكن أن يكون ابنها قد تورط فيه فى مناخ من العنف الشديد.