لقى 12 شخصا مصرعهم بينهم ضابط كبير في الجيش برتبة عقيد وابنته وأصيب آخرون فى كمين استهدف مركبات في وسط بوروندي.
وذكر راديو "إفريقيا 1" نقلا عن مصادر قولها، اليوم الاثنين ، أن العقيد أونسفور نيزيجييمانا كان عائدا من احتفال عائلي مع زوجته وبناته الثلاث عندما وقع الهجوم، مشيرا إلى أن الكمين تم نصبه على بعد أربعة كيلو مترات من وسط مدينة مورامفيا وقام عشرة رجال مدججين بالسلاح بإطلاق النار على سيارة العقيد عند وصولها ثم أشعلوا فيها النيران وتفحم العقيد وابنته في سيارتهم.
وأوضحت المصادر أن ثلاث سيارات أخرى في مكان الحادث تعرضت للهجوم بالبنادق والقنابل اليدوية. وتتزايد عمليات نصب الكمائن في بوروندي.
وقتل ما لا يقل عن 12 شخصا في عدة هجمات مماثلة في أواخر عام 2020 وفي منتصف أبريل الماضي، قتل سبعة أشخاص أيضا في محلية روساكا، في مقاطعة موارو المجاورة ، في هجوم على حانة نسبته الشرطة إلى قطاع الطرق المسلح.