قالت عصابة تدعى "دارك سايد" يعتقد أنها تقف وراء الهجوم الإلكترونى، الذى تعرض له أحد أكبر خطوط نقل الغاز في الولايات المتحدة، إن هدفها هو كسب المال، وليس خلق مشاكل للمجتمع، وأنها مجموعة غير سياسية.
جاء ذلك فى بيان إخبارى مقتضب نشرته على موقعها، وأوردته قناة "الحرة" الأمريكية ـ الفضائية، اليوم الثلاثاء، حددت فيه موقفها من الهجوم فيما بدأت تداعيات الأزمة من الناحية الاقتصادية تلوح فى الأفق.
وذكر البيان أن المتسللين لم يقصدوا أبدا إحداث فوضى في الهجوم على شركة "كولونيال بايبلاين"، وأشاروا إلى أن هدفهم هو كسب المال، وليس خلق مشاكل للمجتمع.
وأكدوا أنهم مجموعة "غير سياسية" ولا ترتبط بأى حكومة، وذهب البيان ليقول إن القراصنة سيفحصون زملاءهم من مجرمي الإنترنت "لتجنب العواقب في المستقبل".
ولم يذكر البيان حجم الأموال التى كان القراصنة يبحثون عنها، ولم تعلق الشركة على بيان القراصنة، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لم يشاركوا في مفاوضات للحصول على فدية.
وشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بى أى)، ووزارة الطاقة والبيت الأبيض، في التحقيق في عملية القرصنة التي استهدفت الخط الذي ينقل نحو نصف احتياجات الساحل الشرقي للولايات المتحدة من البنزين ووقود الطائرات.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد فى وقت سابق أنه لا "دليل" حتى الآن يثبت ضلوع روسيا، في القرصنة المعلوماتية التي تسببت بتعطيل أحد أكبر خطوط نقل النفط في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية عملت على تخفيف التأثيرات المحتملة للهجوم على إمدادات الوقود في البلاد، مؤكدا أن إدارته تبذل جهودا "لعرقلة ومحاكمة مجرمي برامج الفدية".