فرضت الشرطة الألمانية حراسة مشددة على أنالينا بيربوك المرشحة عن حزب الخضر لمنصب المستشارة الألمانية، بعد تعرضها لهجمات واسعة النطاق على الإنترنت.
وتم نشر صور عارية للمرشحة على الإنترنت، ووضع اسمها عليها، إلا أنها ثبتت أنها لعارضة أزياء روسيا، ووفقًا للخبراء، فإن العديد من الهجمات شنتها جماعات يمينية، بعضها بدعم من روسيا، وفقًا لصحيفة شبيجل الألمانية.
وتقول المتحدثة باسم الحزب نيكولا كابيل: "كلا من أنالينا بربوك وروبرت هابيك قد تعرضا للهجوم على الإنترنت لفترة طويلة، ولكن منذ أن تم ترشيح أنالينا، زادت الاقتباسات والصور المزيفة دفعة أخرى"، وتقول كابيل: "إذا بدت الأمور ذات صلة إجراميًا خاصة مع تهديدات بالقتل، فإننا نلفت الانتباه إليها".
وتقول سوزان كايزر، مؤلفة كتاب "الرجولة السياسية": على أبعد تقدير منذ أن أصبح من الواضح أن أنالينا بربوك يمكن أن تصبح مستشارة، رأينا فيضانًا من الكراهية ضدها: إهانات وتهديدات وتشويه سمعة، وهذا ليس من قبيل الصدفة، ولكن المعاملة النموذجية للمرأة التي أثبتت نفسها فى "المجال الذكورى"، كسياسية تتمتع بالسلطة والنفوذ.