أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى سبعة قتلى وأكثر من 100 جريح، وذلك في قصف للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
إلى ذلك، فرضت الحكومة الإسرائيلية حظر تجول ليلي في مدينة اللد بدأ الساعة الثامنة من مساء اليوم، الأربعاء، فيما شرعت الشرطة بنشر 500 عنصر من وحدات "حرس الحدود" في المدينة في أعقاب إعلان "حالة طوارئ خاصة"، وسط تهديدات بقمع المواطنين العرب.
وامتدت اعتداءات المستوطنين بعد دخول قرار حظر التجول حيّز التنفيذ، إذ تجمع أنصار المتطرفون اليهود في مدينة اللد وشرعوا بسلسلة من الهجمات على مسجد النور والمسجد العمري الكبير وممتلكات المواطنين العرب في المدينة؛ وذلك بحماية الشرطة.
وناشد أهالي اللد، أبناء الشعب الفلسطيني في مناطق الـ48 بالتوجه إلى المدينة لحماية الوجود العربي في المدينة الذين يتعرضون لهجمات مسلحة شرسة من قبل العنصريين المتطرفين اليهود بحماية ومشاركة قوات الأمن الإسرائيلية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 20 شخصا في المدينة، في حين اعتدى مستوطنون متطرّفون على خيمة عزاء الشهيد موسى حسّونة في المدينة، بالإضافة إلى استمرار استفزازات قوات الأمن. وزعم الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، أن شابا عربيا من بين المعتقلين، كان يحمل سلاحا.
وأكد شهود عيان أن المستوطنين هجموا على المصلين في المسجد العمري الكبير في اللد أثناء صلاة المغرب، وأطلق المستوطنون الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه المصلين، الأمر الذي دفع المصلين للخروج من المسجد والتصدي للهجمات العنصرية على الوجود العربي في المدينة.
وشن إسرائيليون متطرفون وأعضاء رابطة مشجعي فريق "بيتار القدس" المتطرفة (لا فاميليا)، المعادية للعرب والإسلام، هجومًا عنيفًا على مطاعم ومحال تابعة للعرب في يافا و"بات يام"؛ وفي مدينة طبريا اعتدى المتطرفون الصهاينة على سائق عربي وعمال عرب عاملين في مطاعم ومحال المدينة.
كما اعتدى المستوطنون على منازل العرب المزيّنة بزينة العيد ورمضان في مدينة عكا. كما شن مجموعة من المجندين على العاملين العرب في محطة الوقود الواقعة جنوب باقة الغربية في شارع رقم 6. ووثقت المقاطع المصورة احتشاد المستوطنين قرب "أور عكيفا"، شمال قيسارية، وسط دعوات للاعتداء على العرب في جسر الزرقاء والفرديس والمصالح العربية في البلدات والمدن المحيطة.