أعلن قائد أسطول الشمال الروسي الأميرال ألكسندر مويسيف أن كثافة أنشطة التدريب العملياتية والقتالية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالقرب من الحدود الروسية في القطب الشمالي زادت في السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق.
وقال مويسيف - في إحاطة للصحفيين الروس والأجانب على متن الطراد الصاروخي النووي (بطرس العظيم)، بحسب وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم /الخميس/ - "بدأت القوات البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي تنفيذ حملات منتظمة فردية وجماعية لسفن السطح القتالية، وهذا لم يحدث عمليا منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرا إلى زيادة في مدة التواجد للغواصات والسفن السطحية التابعة للبحرية الأميركية في بحري بارنتس والنرويج .
وأضاف "زادت أيضا كثافة أنشطة التدريب العملياتي والقتالي للقوات المسلحة المشتركة للحلف"، لافتا إلى زيادة كثافة الطلعات الجوية في القطب الشمالي للقاذفات الاستراتيجية التابعة لسلاح الجو الأمريكي بشكل ملحوظ.
وتابع قائد أسطول الشمال الروسي:" أن هذه الأعمال استفزازية بطبيعتها ولها تأثير سلبي على نظام الأمن الإقليمي ككل".