دافع على الخمينى، حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية فى إيران، عن الإعدامات التى نفذت بحق المعارضة الإيرانية مجاهدى خلق، فى السنوات الأولى لحكم جده، معتبرا أن إدارة جده للبلاد هى السبب فى مصير النظام الإيرانى الذى يختلف عن ما آلت إليه بلاد الربيع العربى الآن.
وقال على الخمينى، إن البعض يتسائل لماذا أعدمتم عناصر المعارضة الإيرانية "مجاهدى خلق"، مضيفا "أنهم كانوا أفراد يتصدون للحكومة، وقاموا بجرائم لم تفعلها داعش، اغتالوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والعديد من كبار النظام، على حد قوله.
وتابع "لو تعامل الخمينى بمرونة آنذاك، لما وصلت الجمهورية الإسلامية بعد 30 عاما إلى الهدوء الموجود الآن، على حد تعبيره.
وقارن على الخمينى خلال خطاب له فى حوزة قم العلمية بين ثورات الربيع العربى والثورة الإسلامية فى إيران، وأشار إلى اضطرابات شهدتها البلاد فى شمالها وجنوبها وشرقها.