بعد ما يقرب من ستة أشهر على وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو مارادونا، كسر جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، المتهم الأول فى قضية وفاة الفتى الذهبى، صمته لأول مرة، وقدم اعتذاره ويقول "أشعر بالخجل من بعض الرسائل التى أرسلتها.. أنا أسف واعتذر للعائلة وللاشخاص الذين أحبوه كثيرا".
وأضاف طبيب الأعصاب فى مقابلة مع برنامج "تيلفى نوتثياس" Telefe Noticias "لا أخشى الذهاب إلى السجن"، وكان لوكى قال إن "مارادونا" لم يكن فى حالة استخدام كامل لملكاته العقلية"، وأن العملية التى أجريت فى منزل حى سان أندريس دى تيجرى لم تكن إقامة فى المستشفى وأنه كان من الممكن أن تكون لديه "فرص أكبر للبقاء على قيد الحياة" إذا كان فى عيادة.
وبهذا المعنى أكد الاختصاصى أن دييجو "توفى بسبب أزمة قلبية حادة"، بينما كان على اللوح الطبى، أشار إلى أن "هناك أخطاء ملحوظة للغاية"، حسبما قالت صحيفة "أوليه" الارجنتينية.
ودافع لوكى "أنا جراح أعصاب، لدى علاقة جيدة مع دييجو ولم أتولى دور طبيب القلب أخذته مرتين لإجراء فحوصات للمتخصصين لتقييمه. فى الحياة لم يكن لديه أعراض. لم أره منتفخًا كما قالوا، وبشأن التحقيق، قال: "لست خائفًا من الذهاب إلى السجن".
وفيما يتعلق بعلاقته بمارادونا، أكد الطبيب أنه لم يكن جزءًا من بيئته، وقال: "ما زلت أدفع ثمن منزلي. أراد دييجو أن يشترى لى دراجة نارية ولم أرغب فى ذلك".
اعترف جراح الأعصاب قائلاً: "لم أعتقد أبدًا أنه سيموت. كان الهدف هو إخافته لتحقيق فائدة لدييجو"، مضيفًا: "لم أره مطلقًا مجنونًا مثل هذا الوقت. كان يعانى من اضطرابات كبير بسبب استهلاك الكحول.