تستمر المظاهرات فى كولومبيا التى بدأت منذ 3 أسابيع على الأقل بسبب الإصلاح الضريبى، وخرج العديد من الكولومبيين فى العاصمة بوجوتا والعديد من المدن الأخرى للمطالبة بإصلاح الشرطة، بعد تزايد عدد التقارير عن الانتهاكات التى ارتكبتها فرقة مكافحة الشغب أثناء الاحتجاجات.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن المفاوضات بين اللجنة الوطنية للبطالة CNP وحكومة كولومبيا تجمدت منذ أمس الثلاثاء، بينما أمر الرئيس الكولومبى إيفان دوكى بنشر القوة العامة لرفع الحصار فى أجزاء مختلفة فى البلاد، ووفقا للتقارير الأولية فقد تم حظر العديد من المداخل فى العاصمة الكولومبية مما اضطر إلى إغلاق محطات خدمة النقل الحضرية.
ويطالب المتظاهرون بإصلاح قوات الشرطة وسحب خصخصة الإصلاحات النيوليبرالية، ووضع حد للعنف واغتيالات القادة الاجتماعيين والمقاتلين السابقين، وتنفيذ اتفاقية السلام، وغيرها من المطالب.
ومن المقرر أن تنطلق مسيرة "المليون الكبرى" التى دعا إليها الحزب الشيوعى اليوم الأربعاء، فى إطار الحركة الاجتماعية التى حافظت على الإضراب الوطنى منذ 28 أبريل، وذلك لرفض وحشية الشرطة وسياسات حكومة إيفان دوكى.
من جانبه، أعلن الرئيس دوكي أن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة بدعم من القوات العامة وبدعم من المحافظين ورؤساء البلديات لإنهاء الحواجز التي تشهدها مناطق مختلفة من البلاد.