تركت أزمة الهجرة، ووصول حوالى 6000 آلاف شخص فى خلال 24 ساعة إلى سبتة، العديد من الصور المؤثرة ، والتى منها صورة أثارت جدلا واسعا بسبب انقاذ رضيع يبلغ من العمر حوالى شهرين أو ثلاثة أشهر ، يرتدى بيجاما مخططة بالونين الأبيض والأحمر، وقبعة زرقاء وقفازات فى يديه.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن سبتة شهدت وصولا هائلا لأكثر من 6000 مهاجر بدون أوراق، وكانت الصور فى جميع أنحاء إسبانيا، ولكن بلا شك واحدة من أكثر الصور العاطفية كانت تلك التى قام ببطولتها خوانفران ، وكيل المجموعة الخاصة للأنشطة تحت الماء للحرس المدنى ، GEAS، والتمركزة حاليا فى الشواطئ الإسبانية لانقاذ المهاجرين.
قفز العميل إلى البحر لإنقاذ بعض المهاجرين الذين سبحوا عبر الحدود، قفزا من كاسر الأمواج فى تاراجال، وكان من بين هؤلاء رضيع يبلغ من العمر شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأوضحت إيزابيل براسيرو ، المتحدثة باسم الصليب الأحمر ورئيسة الاتصال في الصليب الأحمر، أن "معظم الوافدين هم من النساء والأطفال، يصلون وهم مبتلون ومرهقون، وبعضهم يعانى من انخفاض حرارة الجسم، نساعدهم على الشاطئ ونمنحهم الملابس الجافة والمياه أو طعام أو بطانيات.. ثم ينقلون إلى مستودع في المضلع قرب تراجال .. لا نستطيع تحمله .. تم إنشاء مركز رياضي للرجال".