مع استمرار حركة الاحتجاج فى فرنسا فى وسائل النقل والمحطات النووية لتوليد الكهرباء والمصافي، تحركت الحكومة الاشتراكية الخميس لمنع هذه الاحتجاجات من التسبب بحالة شلل فى قطاع الطيران مع اقتراب مباريات كاس اوروبا 2016 فى 10 يونيو.
وفى ظل حرب استنزاف تخوضها لفرض تعديل لقانون العمل ترفضه النقابات الرئيسية، تعمل الحكومة على الالتفاف على المحتجين عبر التساهل إزاء بعض المطالب فى قطاعات استراتيجية التحقت بحركة التعبئة.
وقالت وزيرة العمل مريم الخمرى "ما تقوم به الحكومة الان هو تسوية كل حالة" على حدة.
وفى حين فشلت فى تفادى استئناف إضراب محدود أعلنه سائقو القطارات المنتمون بغالبيتهم الى "الكونفدرالية العامة للعمل" (سى جى تي) حققت خطة الحكومة نجاحا لدى المراقبين الجويين.