قدمت وزيرة الأسرة الألمانية فرانسيسكا جيفى، اليوم الأربعاء، استقالتها من منصبها بسبب شبهات حول سرقة أدبية فى أطروحتها للدكتوراه.
والوزيرة التى تعتزم البقاء مرشحة الحزب بالانتخابات المحلية فى برلين بسبتمبر، وتريد شغل منصب رئيسة بلدية العاصمة، سلمت استقالتها خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وردت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في خطاب خلال مؤتمر حول الأبحاث قائلة "أقبل هذا القرار الذي أكن له أشد الاحترام لكن الأسف الشديد أيضا"، وشكرت جيفي "من كل قلبها" على "التعاون الجيد جدا" ضمن الائتلاف الحاكم، كما ستتولى وزيرة العدل كريستين لامبريشت منصب وزيرة الأسرة إلى حين موعد الانتخابات التشريعية في 26 سبتمبر.
وتلقي قضية سرقة مقاطع فكرية في أطروحة الدكتوراه بثقلها على جيفي منذ 2019، وهي وزيرة تحظى بشعبية وقد نشأت في ألمانيا الشرقية سابقا مثل المستشارة ميركل، وانضمت إلى الحكومة الائتلافية بين المحافظين والاجتماعيين الديموقراطيين في 2018 بعدما حققت نجاحات سياسية بصفتها رئيسة بلدية حي يشهد مشاكل في نوكولن ببرلين.
بحسب الموقع فإن حوالى 49 صفحة من أصل 265 من الأطروحة تتضمن شبهات بسرقة أدبية تتراوح بين اقتباسات غير منسوبة إلى مؤلفيها وصولا إلى استعارة مقاطع من كتب أخرى.
وكانت الجامعة قد أعطت موافقتها عام 2019 على احتفاظ الوزيرة بلقب "دكتور" لكنها وجهت إليها اللوم مما آثار الشكوك ودعوات إلى الاستقالة، ولا يزال فحص جديد لأطروحتها بدأ عام 2020 جاريا.