ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش فى تقرير اليوم الجمعة أن 140 شخصا على الأقل قتلوا فى إثيوبيا خلال الشهرين الماضيين فى حملة صارمة ضد المتظاهرين المعارضين لتوسيع الحدود البلدية لأديس أبابا.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان فى تقرير عبر موقع تويتر إن المتظاهرين يخشون من أن يتسبب توسيع الحدود البلدية فى تهجير مزارعى عرقية أورومو من أراضيهم، و اعتبرت المنظمة الحملة الصارمة بأنها ربما تكون أكبر أزمة تصيب إثيوبيا منذ العنف الذى صاحب الانتخابات فى عام .2005
وتابعت المنظمة أن السلطات اعتقلت مؤخرا العديد من قادة أورومو. وتشمل الاعتقالات احتجاز بيكيلى جيربا ، نائب رئيس أكبر حزب سياسى فى منطقة أوروميا، فى 23 ديسمبر، وأضافت المنظمة أن مكان تواجده غير معلوم ما يثير المخاوف بشأن اختفاء قسرى .
وتعد منطقة أوروميا التى تشمل أديس أبابا أكبر ولاية اتحادية من أصل تسعة فى إثيوبيا، ويبلغ تعداد سكانها نحو 30 مليون نسمة. وتتحدث هذه المنطقة لغتها الخاصة بها وتسمى أورومو وهى مختلفة عن اللغة الأمهرية الرسمية لإثيوبية.
وذكرت المنظمة أنه " بمعاملة الساسة المعارضين والمتظاهرين السلميين بقبضة حديدية، تغلق الحكومة بذلك الطرق أمام الإثيوبيين للإعراب عن شكواهم الشرعية بشكل غير عنيف ، ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) الحصول على تعليق فورى من الحكومة الإثيوبية .