قامت الشرطة البلجيكية بتمشيط حديقة هوج كيمبين الوطنية بحثا عن الجندى المارق "رامبو" ، حيث جابت قوات الأمن المدعومة بعناصر من الجيش الحديقة بحثا عن الجندى المسلح الهارب، بحسب "روسيا اليوم" .
🇧🇪 FLASH | La #Belgique reste en état d'alerte. Ce jeudi, une vaste opération de la police #belge à laquelle prennent part 300 officiers était toujours engagée afin de retrouver Jurgen Conings, un #militaire d'extrême droite en fuite et probablement armé.
(BFM) #jurgenconings pic.twitter.com/mEEOqrtYy8
— Conflits France (@ConflitsFrance) May 20, 2021
وتبحث القوات البلجيكية عن الجندى الذى يشتبه فى أنه يمينى متطرف، وفُقد بعد سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية وتهديدات طالت شخصيات عامة.
🚨 Grosse présence militaire et policière dans le parc national de la Haute Campine pour retrouver #JurgenConings #LN24 pic.twitter.com/3ZnVqw1V50
— Romain Mayez (@RomainMayez) May 20, 2021
وانتشر نحو 300 من أفراد الشرطة والجيش فى مطاردة يورجن كونينجز، الذى يبلغ من العمر 46 عاما بعد العثور على سيارته المهجورة فى المنطقة القريبة من الحدود الهولندية مساء الأربعاء وبداخلها أربع قاذفات صواريخ.
وقال المتحدث باسم المدعى العام الفدرالى إريك فان دويز إن "البحث استمر طوال الليل".
politie file in #limburg op zoek naar #jurgenconings #extreemrechts #terrorist pic.twitter.com/VRSjBrDoV9
— Vlaamse Geuzen (@v_geuzen) May 20, 2021
وحذر فان دويز من أن كونينجز يظل خطيرا على الأرجح بعد أن اشتبه فى أنه سرق أسلحة من قاعدة عسكرية كان يعمل فيها كمدرب.
وهيمنت المطاردة على عناوين الصحف فى البلاد، حيث وصفته إحدى الصحف الشعبية بأنه "رامبو البلجيكي" على خلفية فيلم "رامبو" المثير فى ثمانينيات القرن الماضى الذى قام ببطولته الممثل الأمريكى سيلفستر ستالون.
وقالت السلطات فى وقت سابق إنها اكتشفت رسالة تركها الجندى "الهارب" تتضمن تهديدات للدولة وشخصيات عامة، ومن بين الأشخاص الذين هددهم كونينجز، مارك فان رانست، عالم الفيروسات الرائد الذى أصبح هدفا لمنظرى المؤامرة والمشككين فى "كوفيد-19" واليمين الفلمنكى المتطرف فى بلجيكا خلال أزمة فيروس كورونا.
وكونينجز، الذى يصف ملفه الشخصى على "تويتر" نفسه بأنه "جندى فى سلاح الجو البلجيكى من هواة اللياقة البدنية وكمال الأجسام والملاكمة"، وورد بالفعل فى قائمة المتطرفين الذين تراقبهم وكالة مكافحة الإرهاب البلجيكية.
وقال مسؤولون إنه كان واحدا من حوالى 30 عسكريا بلجيكيا معروفين بتعاطفهم مع المتطرفين، لكنه ظل فى الخدمة الفعلية، حيث قام بتدريب القوات البلجيكية قبل نشرها فى مهام خارجية.
وصرح رئيس الوزراء ألكسندر دى كرو بأنه "من غير المقبول" السماح للهارب بالوصول إلى الأسلحة فى المنشأة العسكرية، وقال وزير الدفاع لوديفين ديدوندر إنه سيتم فتح تحقيق.