قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن شعبية الرئيس الأمريكى، جو بايدن ظلت كما هى بعد 5 أشهر منذ توليه منصبه فى يناير الماضى، حيث أظهرت مجموعة من الاستطلاعات أن نسبة التأييد له تبلغ 53%.
وأظهر استطلاع جديد أجرته مؤسستا إن بى ار -بى بى إس ونيوزأوار-ماريست أن نسبة تأييد الرئيس جو بايدن تبلغ 53٪ بينما تبلغ نسبة الرفض 41٪، بينما أظهر استطلاع للرأى أجرته مؤسسة جالوب أن 54٪ يوافقون على أدائه بينما يرى 40٪ أنه لا يؤدى جيدا.
وأوضحت الشبكة، أن الكثير من الأحداث وقعت خلال الأشهر الخمسة المنصرمة منذ تولى بايدن الرئاسة، حيث شهدت الولايات المتحدة محاولة عزل للرئيس السابق، دونالد ترامب باءت بالفشل، وتمرير حزمة إغاثة اقتصادية بقيمة 1.9 تريليون دولار، واستمرار حملة تطعيم وحصل 60% من البالغين فى الولايات المتحدة على لقاح كورونا.
ومع ذلك، ظلت البيئة السياسية الوطنية راكدة، حيث لم تتغير نسبة التأييد لبايدن كثيرا عما كانت عليه الشهر الماضى، حيث بلغت 54%، كما لم تختلف عما كانت عليه فى بداية فترة رئاسته، حيث بلغت 53%.
وقالت الشبكة الأمريكية، إن تصنيف قبول بايدن هو الأكثر اتساقًا خلال الجزء الأول من رئاسته بالمقارنة مع أى رئيس منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت الصحيفة، أن الأمر لا يقتصر فقط على أن تصنيف قبول بايدن ثابت، بل أن المقاييس الأخرى للبيئة السياسية مشابهة لما كانت عليه في نوفمبر الماضي أيضًا.
وكان استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة ABC News فى شهر إبريل الماضى أظهر أن عمل رئيس الدولة يحظى بقبول "تام" أو "جزئي" لدى 52% من المستطلعين، بينهم 90% من الديمقراطيين و47% من المستقلين، و13% من الجمهوريين، وذلك مقابل 42% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن عدم رضاهم عن عمل بايدن.
يذكر أنه من عام 1945 لم يشهد رئيس أمريكي واحد تراجع شعبيته إلى هذا الحد بعد مرور الأيام الـ100 الأولى من توليه رئاسة البلاد باستثناء جيرالد فورد (48%) ودونالد ترامب (42%)