تَمثل زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي أمام المحكمة شخصياً، اليوم الاثنين، لمواجهة تهمة "التحريض على الفتنة".
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، يعتبر التحريض على الفتنة هو التهمة الأخطر التي تواجهها، لكنها متهمة أيضاً بانتهاك قانون أسرار الدولة وخرق إجراءات احتواء فيروس كورونا المستجد.
ووُضعت سو تشي قيد الإقامة الجبرية منذ الانقلاب في بداية فبراير، ولم تظهر علناً منذ ذلك الحين. ويأمل محاموها في الوصول أخيراً إلى الزعيمة التي تبلغ من العمر 75 عاماً.
وفي حين أن سو تشي أجابت عن الأسئلة في المحكمة عبر رابط فيديو خلال الأسابيع الأخيرة، لكنّ المحامين لم يتمكنوا من مقابلتها شخصياً.
وقال محاميها مين مين سوي إنه تم إنشاء قاعة محكمة خاصة لجلسة الاستماع في العاصمة نايبيداو، على مقربة من منزل سو تشي.
وفي مقابلة نشرتها محطة فينيكس، قال رئيس المجلس العسكري في ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج إن سوتشي بصحة جيدة.
وتعرضت الاحتجاجات التي اندلعت على مستوى البلاد ضد الانقلاب لعمليات قمع من الجيش، ما خلف مئات القتلى. وفي المقابلة، قال رئيس المجلس العسكري إن وسائل الإعلام بالغت في تقدير عدد القتلى.
وبحسب مجموعة مراقبة جمعية مساعدة السجناء السياسيين، فإن ما لا يقل عن 812 شخصاً قتلوا حتى الآن، بينما تم اعتقال أكثر من 5300 شخص.