قالت وكالة بلومبرج، إنه بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن عن أول مجموعة من الزيادات الضريبية منذ عام 1993، تزداد المؤشرات على أن القلق بين الديمقراطيين سيخفف بشكل كبير أى زيادات يمكن تمريرها من الكونجرس.
ونقلت الوكالة عن السيناتور كريس فان هولين عن ولاية ميريلاند قوله، إنهم يحاولون تحديد قائمة اختيارات، وهناك حاجة لإجماع الأعضاء الديمقراطيين الخمسين بمجلس الشيوخ، فليس هناك مجال للخطأ.
ومن المقرر أن تقوم وزارة الخزانة الامريكية بنشر مقترحات الضرائب الأكثر تفصيلا للإدارة فى تقرير يعرف باسم "الكتاب الأخضر". إلا أن العاملين بالكونجرس يقومون بالفعل بتقليص الأفكار التى تم طرحها وضبطها لجعلها قابلة للتطبيق من وجهة نظير سياسية، على حد قول أحد المساعدين الديمقراطيين الذى رفض الكشف عن هويته.
ورغم أن التعافى الاقتصادى لا يزال يترك أكثر من ثمانية ملايين أمريكى بدون عمل مقارنة بما كان عليه قبل وباء كورونا، فإن بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن الضرائب الأعلى قد تلحق ضررا بالنمو. كما يدرك الديمقراطيون المعتدلون فى مجلس النواب، وهم قطاع حيوى للحفاظ على أغلبية الحزب فى الانتخابات النصفية المقررة العام المقبل، نجاح الجمهوريين فى تشويه خطط إدارة أوباما والإنفاق فى انتخابات عام 2010 النصفية.
وتذهب الوكالة إلى القول بأن مقترح بايدن لزيادة ضرائب الشركات إلى 28%من 21% قد واجه صعوبات مبكرة، حيث قال السيناتور الديمقراطى المعتدل جو مانشين إنه يفضل أن تكون الزيادة 25%. وهناك عنصر آخر، وهو الزيادة الهائلة فى مكاسب رأس المال خاصة للأغنياء عند وراثتهم أصولا، والتى كانت محل تخفيف محتمل مؤخرا.