أعرب ليوبولدو لوكى، طبيب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، عن ندمه على بعض التصريحات التى قالها على دييجو والتى من أبرزها، الرجل السمين سوف..يموت"، ولكنه لم يندم على أى قرارات طبية اتخذها مع دييجو، حسبما قالت صحيفة "تيلام" الأرجنتينية
وقال لوكى متحدثا لأحد البرامج الأرجنتينية "لم أندم أبدا على ما قمت به طبيا مع مارادونا، فقد كان دييجو كان يقوم بأشياء دون استشارتى "، وبنفس الطريقة، تحدث عن بعض التسجيلات الصوتية التى تم تسريبها، حيث قام بإبعاد بنات مارادونا وقال أيضًا "الرجل السمين سوف يموت" وأمام ذلك لم يتردد فى الاعتذار.
ووقع: "إنها صوتيات قبيحة للغاية، لكن فى الوقت الحالي. كانت هذه هى الطريقة لرؤيته، فى الوقت الحالى يقولون لى أنه عاطل عن العمل لمدة 30 دقيقة وأنهم كانوا يقومون بتدليكه"
كان ليوبولدو لوك، جراح الأعصاب الذى اعتنى بدييجو مارادونا حتى وفاته، فى لا نوش دى ميرثا مع جوانا فيالى، وتراجع عن القول أن عبقرى كرة القدم العالمية لا يريد الاستمرار فى العيش وأن الحجر الصحى سبب له "الحزن".
فيما يتعلق بالتدخل الجراحى الذى خضع له مارادونا قبل أيام من وفاته، فقد اعتذر: "كان دييجو يعانى من شيء صعب عندما لم يرغب فى رؤية شخص ما. حتى أقنعته. وبالنظر إلى الكدمات على رأسه، على الرغم من أن الأطباء الآخرين لديهم رأى آخر، فى عيادة أوليفوس، اتفق الجميع معى وقررنا إجراء عملية جراحية له ".
وأضاف "أخبرنى دييجو أنه إذا مات فهذه مشكلته. قام دييجو بالعديد من الأشياء دون استشاري. مع الحجر الصحى، شعر دييغو بالحزن الشديد "، أنهي لوكى حديثه.