أكدت منظمة الأمم المتحدة فى أفغانستان أنه أدى الصراع المستمر وانعدام الأمن الغذائى المتصاعد والتأثير السلبى لوباء كوفيد-19 إلى تضاعف الأشخاص المحتاجين تقريبًا فى غضون 12 شهرًا من 9.4 مليون إلى 18.4 مليون.
ولفت تقرير للأمم المتحدة إلى "أنه فى حين أن المفاوضات بين الأطراف الأفغانية تمثل فرصة لتحقيق سلام دائم، فإن الجهات الفاعلة الإنسانية تشعر بقلق عميق من استمرار العنف فى جميع أنحاء البلاد ونزوح ما يقرب من 100 ألف شخص داخليًا هذا العام فقط."
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من التحديات، واصلت حوالى 165 منظمة إنسانية العمل فى جميع أنحاء البلاد ووصلت إلى ما يقرب من 12 مليون شخص بالمساعدات المنقذة للحياة خلال عام وتلقى 3.7 مليون شخص مساعدات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021
وطالب العاملون فى المجال الإنسانى فى أفغانستان من أطراف النزاع حماية المدنيين وعمال الإغاثة والبنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات بما يتوافق مع القانون الدولى الإنسانى، وتوفير الوصول دون عوائق والتأكد من أن عمال الإغاثة ومقدمى الخدمات يمكنهم تقديم المساعدة والخدمات دون تدخل، وفقًا لمبادئ الاستقلالية والحياد.
ومن جانبه قال منسق الشؤون الإنسانية، الدكتور رامز الأكبروف، "لقد كان لأزمةكوفيد-19 بالفعل عواقب وخيمة على حياة وسبل عيش الأفغان وعلى العمليات الإنسانية، فى هذا الوقت الحرج