أفرجت محكمة فى مدينة مومباسا الساحلية فى كينيا اليوم الخميس، عن 43 شخصا متهمين بالانتماء لجماعة تسعى لفصل المنطقة الساحلية عن البلاد.
ويتهم مجلس مومباسا الجمهورى الحكومة بالمسؤولية عن التهميش الاجتماعى والاقتصادى للمنطقة الساحلية على مدى عقود ويريد الانفصال وتشكيل حكومة مستقلة.
واعتقل المتهمون فى 2014 فى كيليفى شمالى مومباسا بعد تصعيد أنشطة الحركة. وتقول السلطات إن ذلك تضمن شن هجمات على الشرطة ومراكز اقتراع وقتل أفراد أمن وأشخاص بوصفهم ليسوا من السكان الأصليين. وينفى المجلس ضلوعه فى أى من تلك الحوادث.
وقالت القاضية ايرينى روجورو فى حكمها إن الادعاء لم يتمكن من تقديم أدلة كافية تسمح بإدانة المتهمين.
وقال راندو نزاى الأمين العام لمجلس مومباسا الجمهورى إن الإفراج عن المتهمين دليل على أن الحكومة استهدفت الجماعة ظلما.
وأضاف: "نحن سعداء بأن الحقيقة أنصفت زملائنا فى نهاية المطاف. لم نؤيد أبدا العنف ولم نشترك فيه.