رجحت صحيفة "اكسبريس" البريطانية احتمالية أن يؤدي أول نشر تشغيلي لسفينة البحرية الملكية "الملكة إليزابيث" في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، إلى تأجيج التوترات بين لندن وبكين.
وذكرت الصحيفة أن السفينة الحربية البالغ تكلفتها 3 مليارات جنيه إسترليني انطلقت من قاعدة بورتسموث البحرية لنشرها لمدة 28 أسبوعًا إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. مشيرة في هذا الإطار إلى أن وزير الدفاع البريطاني بن والاس حذر من تزايد قوة الصين البحرية.
ووفقا للصحيفة فإنه يُنظر إلى مغادرة السفينة في نهاية الأسبوع الماضي على أنها لحظة تاريخية، حيث تهدف المملكة المتحدة إلى بناء سياستها الخارجية الجديدة خارج الاتحاد الأوروبي.. غير أن قضية بحر الصين الجنوبي أثارت غضب دبلوماسيي الصين، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان: "ستواصل الصين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية سيادتها الوطنية وأمنها".
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى قيام البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني بالمزيد من التدريبات بالذخيرة الحية في المنطقة المتنازع عليها في الأسابيع الأخيرة، منوهة إلى أن المناورات التي أجرتها بكين وآخرها يوم الاثنين الماضي كانت تهدف إلى إعادة تأكيد سلطتها وسيادتها في المنطقة.