كشفت شركة "فيس بوك" فى تقرير أصدرته، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية تصدرت قائمة الدول التى استهدفت بشكل متكرر عمليات التأثير الأجنبى الخادعة باستخدام موقع التواصل الاجتماعى بين عامى 2017 و 2020.
وبحسب يو أس نيوز، جاءت الولايات المتحدة أيضا في المرتبة الثانية في قائمة الدول التي استهدفتها عمليات التأثير المحلي في نفس الفترة الزمنية، وقالت فيس بوك إن أحد المصادر الرئيسية لشبكات التي تستهدف الولايات المتحدة في العام الذي يسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت الحملات المحلية التي نشأت في الولايات المتحدة نفسها بالإضافة للجهود الخارجية القادمة من روسيا وايران.
وبدأ فيس بوك في اتخاذ إجراءات صارمة ضد عمليات التأثير هذه بعد عام 2016 ، عندما خلصت المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا استخدمت المنصة كجزء من حملة التأثير السيبراني التي تهدف إلى مساعدة الرئيس السابق دونالد ترامب على الفوز بالبيت الأبيض، وهو ادعاء نفته موسكو.
وقالت الشركة إن روسيا تليها إيران، تصدرت قائمة مصادر التدخلات المنسقة، وأن هذا يرجع في الغالب إلى التدخل الأجنبي، وشملت الأهداف الرئيسية للعمليات الخارجية أوكرانيا والمملكة المتحدة وليبيا والسودان.
ولكن الشركة قالت أيضًا إن حوالي نصف عمليات التأثير التي أزالتها منذ عام 2017 حول العالم أجرتها شبكات محلية وليست أجنبية، وتضمن التقرير أكثر من 150 شبكة منسقة تم تحديدها وإزالتها بواسطة إدارة فيس بوك منذ عام 2017.