أفرج المجلس العسكري في مالي عن رئيس البلاد باه نداو، ورئيس وزرائه مختار وان بعد اعتقالهما الاثنين الماضي.
وأكد عدد من أفراد أسرة "نداو" و"وان" حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس، نبأ الإفراج عنهما.
وكانت مجموعة غرب أفريقيا قد أوفدت أول أمس الثلاثاء، الرئيس النيجيري السابق إلى عاصمة مالي للقيام بمهمة جديدة للمساعي الحميدة، غداة اعتقال الجيش لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الانتقالي وعدد من كبار الشخصيات في الدولة في ما يشبه انقلابا ثانيا خلال تسعة أشهر.
يذكر أن عسكريين من أعضاء المجلس العسكري السابق أقدموا في وقت سابق، على اعتقال الرئيس الانتقالي "باه نداو" ورئيس الوزراء المختار وان بعد ساعة من إعلان ثاني حكومة انتقالية في البلاد.. وتم نقل الرئيس ورئيس الوزراء إلى قاعدة "كاتي"، التي انطلق منها العسكريون في أغسطس الماضي، لتنفيذ الانقلاب العسكري على حكم الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا.
ويأتي هذا الاعتقال بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الثانية في الفترة الانتقالية حيث تم استبدال عدد من الضابط الذين شاركوا في انقلاب أغسطس بآخرين.