افتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين فى قبرص اليوم، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية وسط توقعات استطلاعات الرأى بعدم تصويت الناخبين لأكبر حزبين سياسيين فى البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام القبرصية، أن 558 ألف ناخب يحق لهم التصويت لاختيار من بين 21 حزبا سياسيا نوابا جدد لشغل 56 مقعدا للقبارصة اليونانيين.
ومع بدء التصويت اليوم، ناشد الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس، المواطنين بالمشاركة فى الانتخابات وعدم إعطاء الحق للأخرين بتحديد مصير الانتخابات بدلا منهم.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية لن تؤثر على استمرار عمل الحكومة؛ حيث تخضع المناصب التنفيذية لسلطة رئيس الجمهورية.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن حزب "إيلام" اليمينى المتطرف من بين الأحزاب المتوقع فوزها فى الانتخابات، حيث ظهر الحزب بصورة قوية ومفاجئة للجميع فى الانتخابات البرلمانية الماضية.
ولفتت الشبكة إلى أن من بين أهم الملفات الدعاية الانتخابية للأحزاب: إدارة البلاد لجائحة كورونا، وإعادة تشغيل الاقتصاد فى ظل تسريع تلقيح المواطنين ضد الفيروس وأزمة المهاجرين.
يذكر أن الأحزاب الصغيرة ناشدت الناخبين بتجنب التصويت لحزب "ديسي" اليمينى الوسطى الحاكم؛ حيث قالوا إنه مثقل بإرث من الفساد. كما يمين الوسط. كما أنه من المتوقع أيضا خسارة الحزب التقدمى للشعب العامل الشيوعى (أكيل)، وهو ثانى أكبر حزب فى البلاد.