ذكرت صحيفة جاكرتا نيوز الإندونيسية أن إندونيسيا تهدف إلى توسيع وتعزيز أسطولها من الغواصات حتى 12 سفينة؛ بما يصل إلى ثلاثة أضعاف خطها الحالي ، وذلك ردًا على التوغلات الصينية المتكررة في مياهها.
وأضافت- في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني- أن جاكرتا تسعى أيضًا إلى زيادة أسطولها من الطرادات، موضحة أنها نشرت خمس غواصات، لكنها فقدت واحدة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن إندونيسيا تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث المساحة المائية التي تقع تحت منطقتها الاقتصادية الخالصة، إلا أن حجم أسطولها من الغواصات يتخلف عن دول مثل اليابان التي تحتل المرتبة السادسة ولديها 20 سفينة.
وأفادت بأن هذه التحركات تأتي بعد غرق الغواصة الإندونيسية التي فقدت قبالة جزيرة بالي وعلى متنها 53 من أفراد الطاقم الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل جميع أفراد الطاقم، حيث أشار وزير الدفاع الإندونيسي برابوو سوبيانتو -بعد الحادث- إلى أن البلاد ستكثف استثماراتها في المعدات العسكرية وتسعى إلى اتفاقية إنتاج مشتركة مع كوريا الجنوبية ، في حين عرضت فرنسا وروسيا وتركيا تصدير السفن.
وتابعت أن إندونيسيا تعمل مع كوريا الجنوبية في مجال الغواصات في السنوات الأخيرة وتواصل التعاون التقني مع دايو لبناء السفن والهندسة البحرية.
ويتقاطع خط الصين " تسعة فواصل" مع جزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة لإندونيسيا حول جزر ناتونا، والتي تديرها قوارب الصيد الصينية، كما نشرت بكين سفنها لخفر السواحل، وبعد أن أذنت الصين لسفنها باستخدام القوة النارية، تستعد جاكرتا لزيادة محتملة في النشاط في المنطقة.
وتدعي الصين السيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا ولديها مطالبات إقليمية متداخلة مع بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان.