قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الإثنين، إن إبقاء القوات الألمانية في مالي، حتى بعد الانقلاب العسكري هناك، أمر مهم في الحرب ضد الإرهابيين في منطقة الساحل.
ويشارك الجيش الألماني في مهمة لتحقيق الاستقرار تابعة للأمم المتحدة في مالي وفي بعثة تدريبية تابعة للاتحاد الأوروبي.
وأضاف زايبرت - وفقا لموقع (دويتشه فيله) الألماني - أنه إذا تزعزع استقرار دول الساحل عبر الإرهاب الذي يهددها باستمرار، فستكون لذلك آثار إنسانية مباشرة على ملايين البشر وعلى منطقة كبيرة في إفريقيا، وأن ذلك لا يمكن أن يصب في الصالح الأوروبي.
وقال زايبرت إن الحكومة الألمانية أدانت - صراحة - إقالة الرئيس المؤقت السابق "باه نداو" ورئيس الوزراء "مختار وان"، وأيدت مطالب مجموعة (إيكواس) الاقتصادية لغرب إفريقيا، التي علقت عضوية مالي أمس.