ذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية اليوم الثلاثاء، أن عشرات الآف من البريطانيين الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي لديهم 30 يومًا فقط لتأمين حقوق إقامتهم بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، إن مواطني المملكة المتحدة الذين هاجروا إلى فرنسا ومالطا ولوكسمبورج ولاتفيا، يواجهون موعدًا نهائيًا في 30 يونيو لضمان احتفاظهم بحق البقاء، لكن أعدادًا كبيرة منهم لم تتقدم بطلب بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي العام الماضي انقسمت الكتلة إلى مجموعتين، حيث أدخلت 14 دولة، من بينها إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، أنظمة تمنح تلقائيًا حقوق الإقامة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد للبريطانيين الذين كانوا يعيشون بالفعل في بلدانهم بشكل قانوني.
وتابعت الصحيفة أنه بالنسبة الـ 13 دولة المتبقية، فانهم يطلبون من المواطنين البريطانيين التقدم لتأكيد وضعهم لتأمين إقامتهم.
ووفقًا للجنة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن حقوق المواطنين، والتي تم تشكيلها في إطار صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعيش حوالي 298 ألف بريطاني في الدول الثلاث عشرة حيث يلزم تقديم طلبات.
ولفتت إلى أن 190 ألف شخص فقط قدموا هذه الطلبات مما ترك 108 آلاف شخصا يواجهون تدافعًا أخيرًا لضمان السماح لهم بالبقاء في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة عن ميكايلا بنسون، أستاذة علم الاجتماع العام في جامعة لانكستر، والمتخصصة في شئون المقيمين البريطانيين في الاتحاد الأوروبي قولها "نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الاتصالات - من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء - للتواصل ، خاصة مع المواطنين البريطانيين الضعفاء الذين يصعب الوصول إليهم."
وأضافت أنه لا يزال يتم تشجيع الكثيرين على التسجيل، لكن العقوبات المفروضة على عدم القيام بذلك أقل شدة أو غير موجودة.