تعيش العاصمة الفرنسية باريس فى حالة طوارئ تحسبا لحدوث فيضانات نظرا لارتفاع منسوب مياه "نهر السين" ،الذى تخطى حتى الان 6 أمتار، وذلك بسبب الأمطار الغريزة التى استمرت لعدة ايام.
وبدأت المياه فى الخروج من مجرى النهر ووصلت الى الدائرة "السادسة عشر" بباريس وأغرقت المناطق المنخفضة لاسيما الواقعة تحت الارض، و تعمل حاليا السلطات على إخلائها.
وتم إغلاق متحفى "اللوفر" و "أورساي" - الواقعان على ضفة السين فى وسط باريس-، فضلا عن إجلاء ونقل عدد من التحف والوثائق الهامة بهما وذلك استباقا لحدوث أى فيضان، وكذلك تم منع الاقتراب من النهر وأوقفت حركة القوارب النهرية.