أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس السبت عن أملها في أن تمنح قمة المناخ العالمية المقبلة "زخما جديدا" لتدابير فعالة على صعيد الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وذكرت شبكة (دويتشه فيله) الألمانية أن تصريحات المستشارة التي ترى أنّ واقع التنوع البيئي "مأسوي" تأتي غداة انطلاق مؤتمر في مدينة بون الألمانية استعدادا لقمة "كوب-26" المرتقبة بين الأول و12 نوفمبر في جلاسكو باسكتلندا عبر تقنية الفيديو، حيث من المقرر ينتهي 17 يونيو ، ويشارك فيه أعضاء اتفاق باريس للمناخ.
وقالت ميركل أمام المؤتمر التحضيري إنّ "اتفاق باريس يبيّن لنا المسار الذي يتوجب اتباعه لجعل ظاهرة الاحتباس الحراري عند مستوى مقبول"، مضيفة أنّ "ما يصل إلى مليون نوع مهددة بالانقراض، بينها عدد كبير خلال العقود المقبلة. نحن في حاجة ماسة إلى وقف هذا المسار".
ورحبت المستشارة الألمانية بقرار منع تصنيع العديد من المنتجات المستخدمة لمرة واحدة مثل قصبات الشرب أو الأعواد القطنية في الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنّ "الاستغناء عنها سيكون يسيرا وسيخفف بشكل كبير عن بيئتنا".
وقالت: "في أوروبا أحرزنا تقدما جيدا"، عارضة كمثال التزام دول الاتحاد الأوروبي بتحقيق الحياد المناخي في 2050، موضحة أن ألمانيا "حددت أهدافا أكثر طموحا" مع تطلعها الى أن تخفض بحلول 2030 انبعاثاتها من غازات الدفيئة بنسبة 65% مقارنة بسنة 1990، وسعيها الى تحقيق الحياد المناخي عام 2045.