أعلنت حكومة بوركينا فاسو عن ارتفاع عدد القتلى في هجوم "سولهان" إلى 138 قتيلا، وقال وزير الإعلام فى بوركينا فاسو خلال تصريح لإذاعة محلية: "هنالك 138 قتيلا وأكثر من أربعين جريحا من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة"، لافتا إلى أن "المستشفيات في بلدية سيبا القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، حيث كان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية سولهان بشمال شرقي البلاد، مخلفين عددا كبيرا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران فى المساكن قبل الانسحاب.
وعلى إثر هذه الواقعة، أعلن الرئيس، روش مارك كابورى، الحداد الوطني لثلاثة أيام، فيما لقي هذا الهجوم ردود فعل واسعة.
ووصفت الحكومة المهاجمين بالإرهابيين، لما أسفر عنه الاعتداء أيضًا من حرق منازل وسوق بالمنطقة، كما أنه يعد أكثر اعتداء مميت شهدته البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت الاعتداءات التى ينفذها إرهابيون على صلة بالتظيمين الإرهابيين "القاعدة" و"داعش" فى منطقة الساحل بغرب أفريقيا زيادة بصورة حادة منذ بداية العام الجاري، خاصة فى بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر.