أكد المشاركون فى مؤتمر باريس لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط على دعمهم للتوصل لحل عادل ودائم وشامل للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى.
وذكر البيان الختامى للمؤتمر أن التفاوض على حل الدولتين يعد الطريق الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين يعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمان.
كما أعربت الدول المشاركة - بحسب البيان - عن قلقها إزاء الأوضاع على الأرض لا سيما استمرار أعمال العنف والأنشطة الاستيطانية التى تهدد بشدة حل الدولتين.
وشدد البيان على ضرورة أن يظهر طرفا النزاع التزاما حقيقيا بحل الدولتين بالسياسات والأفعال من أجل بناء الثقة وتهيئة الظروف من أجل الإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلى الذى بدأ فى عام 1967، فضلا عن حل كافة قضايا الوضع النهائى من خلال مبادرة السلام العربية وعبر مفاوضات مباشرة تقوم على القرارات 242 لعام 1967 و 338 لعام 1973 وأيضا كل قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصِّلة.
وناقش المشاركون فى اجتماع باريس الطرق الممكنة التى يمكن من خلالها أن يساعد المجتمع الدولى على تعزيز آفاق السلام، بما فى ذلك من خلال توفير حوافز مجدية للطرفين لتحقيق هذا الهدف.
كما أبرز المشاركون الامكانات التى تتيحها مبادرة السلام العربية لتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة، كما أكد مؤتمر باريس على الدور المهم للجنة الرباعية والأطراف الإقليمية الرئيسية ورحب بجهود البلدان المهتمة بعملية السلام وبمقترح فرنسا بعقد مؤتمر دولى قبل نهاية العام.
واستضافت باريس اليوم مؤتمرا دوليا لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط بمشاركة ممثلين عن ٢٦ دولة من بينهم مصر والسعودية والأردن والمغرب والقوى الكبرى، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون و الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارحية والسياسة الأمنية فيديريكا موجيرينى.