فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في المكسيك اليوم الأحد للادلاء بأصواتهم في الإنتخابات التشريعية والمحلية، والتي تعد اختبارا مهما لشعبية الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بعد أكثر من عامين على توليه السلطة.
وذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية أن الناخبين سيقومون باختيار أعضاء مجلس النواب بأكمله، و15 من حكام الولايات الـ32، ومعظم رؤساء البلديات، فيما تجرى الانتخابات في أجواء تتسم بالعنف، حيث قتل عشرات السياسيين وأقاربهم منذ بداية الحملة الانتخابية في سبتمبر الماضي.
ورغم أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المكسيك هي رابع أعلى حصيلة على مستوى العالم، إلا أن الاستطلاعات تشير إلى أن الاقتصاد والجريمة هما الملفان الأهم بالنسبة للعديد من الناخبين.