أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، اليوم الأحد، عن استيائه وإدانته للهجوم الذي شهدته بوركينا فاسو في منطقة سولهان شمال شرق البلاد.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية سولهان شمال شرقي البلاد، مخلفين عددا كبيرا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب.
وقال موسى فقي عبر حسابه على موقع تويتر، " أعرب عن استيائي وإدانتي لهذا الهجوم الهمجي...أدعو مرة أخرى إلى رد فعل إقليمي ودولي سريع وقوي ضد الإرهابيين في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل".
وتابع أن بوركينا فاسو تعرضت لأعنف هجوم إرهابي في تاريخها بمذبحة راح ضحيتها أكثر من 130 شخصًا ، والتي وقعت أمس في منطقة سولهان شمال البلاد.
واعتبر هذا العمل والهجوم الذي يرتكب ضد السكان المدنيين بمن فيهم الأطفال جريمة حرب حقيقية ويجب التعامل معه على هذا الأساس.