أصدرت وزيرة العدل اليابانية كاميكاوا يوكو أوامر لرؤساء مكاتب استخبارات الأمن العام فى جميع أنحاء البلاد بشأن جمع المعلومات لحماية أولمبياد طوكيو وأولمبياد المعاقين من الإرهاب والهجمات الإلكترونية.
وطلبت الوزيرة - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الاثنين، من رؤساء مكاتب المخابرات الإقليمية والمسئولين الآخرين العمل بشكل وثيق مع المنظمات ذات الصلة في اليابان والخارج لجمع المعلومات وتحليلها قبيل انعقاد أولمبياد طوكيو والمقرر أن تنطلق الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن الهجمات الإرهابية تقع في جميع أنحاء العالم كما أن الإدعاءات التى تطرحها الجماعات الإرهابية الدولية على الإنترنت قد انتشرت بشكل كبير.
وأوضحت الوزيرة أن الأنشطة الخبيثة فى الفضاء الإلكترونى تشكل أيضا تهديدات خطيرة وهو ما يتطلب أن تشدد اليابان من الإجراءات الأمنية مع اقتراب أولمبياد طوكيو.
وكشف استطلاعان للرأى عن تراجع معارضة الشعب اليابانى لتنظيم أولمبياد طوكيو، وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا وبالتزامن مع بدء وصول الرياضيين إلى البلاد.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة يوميوري اليابانية أن 50% من المستطلع آراؤهم ، يرون أنه من الضروري انعقاد الأولمبياد في يوليو المقبل، بزيادة قدرها 11% مقارنة باستطلاع مماثل أجرته الصحيفة أوائل مايو الماضي، وانخفضت نسبة الذين قالوا إنه يجب إلغاء الألعاب إلى 48% من 59%، ولم يُمنح التأجيل كخيار في الاستطلاعات.
وكانت استطلاعات الرأي اليابانية تميل إلى إظهار معارضة غالبية المشاركين في الاستطلاع لإقامة الألعاب هذا الصيف، ويؤيدون إما تأجيلًا أو إلغاءً آخر، وبدأت حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في اليابان تتسارع في الأسابيع الأخيرة ،مع افتتاح مراكز التطعيم الجماعية والسماح لمزيد من المهنيين الطبيين بإعطاء الحقن.
وبدأ بعض الرياضيين بما في ذلك فريق الكرة اللينة الأسترالي في الوصول إلى اليابان أيضًا، في ظل قيود مشددة للسيطرة على انتشار الفيروس،وبينما حاول رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا الترويج لتنظيم الألعاب الأولمبية كدليل على هزيمة العالم لفيروس كورونا، كان العديد من اليابانيين يساورهم القلق من أنه يمكن بدلاً من ذلك أن يتحول هذا الحدث ليتسبب في توسع انتشار الفيروس التاجي.
ووجد استطلاع آخر منفصل أجرته مؤسسة "تى بى إس" أن 44% يرون أنه من الضرورى أن يستمر تنظيم الحدث الرياضي العالمي، بزيادة 9 نقاط مئوية عن شهر مايو الماضى، وأفاد بأن 31% يؤيدون إلغاء أولمبياد طوكيو، بينما دعا 24% لتأجيل آخر.