قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إن الوضع الصحي العام المتعلق بتفشي وباء كورونا يواصل التحسن بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، مع انخفاض نسبة انتشار الفيروس بنحو 20 إلى 25 بالمئة كل أسبوع.
وأعرب الوزير الفرنسي عن مخاوفه بشأن انتشار السلالة الهندية الجديدة التي تُعرف باسم (متغير دلتا)، وتراخي المواطنين الذين حصلوا على الجرعات الأولى من اللقاح.
ودعا الفرنسيين إلى التحلي باليقظة، والتخلي عن ردود الأفعال السلبية من جانب بعض المواطنين الذين لا يحرصون على إجراءات الوقاية بمجرد تلقيهم الجرعة الأولى من اللقاح لاعتقادهم أنهم أصبحوا آمنين من الإصابة بالفيروس.
وأوضح فيران أن الحماية تبدأ بعد أيام قليلة من تلقي الجرعة الثانية، حيث أن مستوى الحماية الذي تمنحه الجرعة الأولى منخفض للغاية، مشيرًا إلى أن ارتداء الأقنعة الواقية سيظل إلزاميًا طوال شهر يونيو لطالما تحتم الأمر.
ويرى فيران أن فرنسا ستربح المعركة ضد الوباء عندما ينخفض عدد المرضى في العناية المركزة إلى أقل من 2000 مصاب، معربا عن اعتقاده بأن الحرب ضد كوفيد-19 لن تنتهي حتى حلول موسم الخريف على أقرب تقدير، إذا لم تظهر أي موجة جديدة خلال تلك الفترة، وبعدها يمكن القول إن كوفيد قد انتهى.