طالبت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى الأفريقى فى ختام دورة انعقادها الـ 68 بالخرطوم، اليوم الجمعة، برفع العقوبات المفروضة على السودان، وكذلك على زيمبابوى، معلنة الرفض القاطع للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية التى تستهدف الأفارقة.
وأوصت اللجنة - فى بيانها الختامى مساء اليوم - بتوحيد جهود القارة الأفريقية للنهوض بها فى كافة المجالات ومحاربة أوجه التدخل الخارجى فى شئونها والشئون الداخلية لبلدانها.
ودعت اللجنة لتغليب خيار الحوار بدلا عن العنف، معلنة إدانتها لكل الحركات الإرهابية فى أفريقيا بكافة أشكالها ومسمياتها ، وأشادت - فى هذا الصدد - بجهود محاربة تلك الحركات وخاصة فى غرب أفريقيا.
وأعلنت رفضها التدخل الأجنبى فى الشأن الليبي، داعية لوقف كافة أشكال التدخل التى تضر بأمن ليبيا وجهودها للاستقرار.
ودعت لاحترام إرادة الشعوب الأفريقية وخاصة التى تقاسى من القرارات الدولية المجحفة.
من جانبه ، أكد رئيس مجلس النواب المغربى رشيد الطالبى العلمى رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى الأفريقى الحالية ، على أهمية الاتحاد البرلمانى الأفريقى ، مشيرا إلى سعى الاتحاد المشترك للمزيد من الحوار والتعاون والتبادل لصياغة ثقافة برلمانية وتربية سياسية جديدة، تتطلع إلى ماهو مشترك بالقارة الأفريقية.
وأشار إلى أن مواثيق وأدبيات الاتحاد الأفريقى فيها التزام صريح بخدمة السلم والأمن والاستقرار والإسهام فى احتواء التوترات وإثراء البناء المؤسسى وتقوية النسق الديمقراطي، وذلك من خلال القيم الرفيعة التى تجمع الأفارقة.