أعرب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، عن استيائه من حادثة الدهس الإرهابية التي وقعت في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريوا الكندية، وأسفرت عن مقتل 4 من عائلة مسلمة،وإصابة طفل بجروح خطيرة.
وغرد جوتيريس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " لقد صدمني الهجوم الشنيع الذي استهدف أسرة مسلمة في أونتاريو بكندا. قلبي ينفطر على الضحايا والأسرة والأحباء – والمجتمع".
وطالب أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، المجتمع الدولي بالوقوف ضد كل جرائم العنف والكراهية، مضيفا: " يجب أن نقف متحدين ضد الإسلاموفوبيا وجميع أشكال الكراهية، الآن أكثر من أي وقت مضى".
أعرب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن تضامنه مع المسلمين فى بلاده بعد حادث دهس تعرضت له أسرة مكونة من خمس أفراد فى مدينة لندن، مساء الأحد الماضى، والذى أسفر عن مقتل أربعة وإصابة طفل.
وقال ترودو فى سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمى على تويتر: "لقد أصابنى الروع من الأخبار القادمة من مدينة لندن فى مقاطعة أونتاريو.. لأحباء هؤلاء الذين تم إرهابهم بحادث الكراهية ، نحن هنا معك... ونحن هنا أيضا مع الطفل الذى لا يزال فى المستشفى.. قلوبنا معكن، وستكونون فى أفكارنا وأنتم تتعافون".
وتابع ترودو قائلا فى تغريدة ثانية: إلى الجالية المسلمة فى لندن والمسلمين عبر البلاد، اعرفوا أننا نقف معكم. الإسلاموفوبيا ليس لها مكان فى أى من مجتمعاتنا.. هذه الكراهية ماكرة وحقيرة، ويجب أن تتوقف".
وقال ترودو إنه تحدث عبر الهاتف مع عمدة لندن والمسئولين بشأن هذا الهجوم البغيض والشنيع الذى وقع فى المدينة. وأخبرتهم أننا سنواصل استخدام كل أداة لدينا لمحاربة الإسلاموفوبيا، وسنكون هنا مع هؤلاء الذين أصابهم الحزن.
وقام سائق بدهس العائلة المكونة من خمس أفراد يوم الأحد الماضي بينما كانت تنتظر عند تقاطع طرق فى مدينة لندن، حيث صعد السائق عمدا على الرصيف وصدمهم بسبب دينهم الإسلامى، بحسب ما قال المسئولون.
