أعلن "حزب الشعب المنغولى"، الذى يهيمن على البرلمان، الخميس، أنه حقق فوزاً كبيراً فى الانتخابات الرئاسية فى منغوليا، بعد اقتراع شهد نسبة امتناع كبيرة عن التصويت، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وأعلن رئيس الوزراء السابق خوريلسوخ أوخنا فوزه في الانتخابات، بحوالى سبعين في المئة من الأصوات، بعد خمسة أشهر من اضطراره التنحي عن منصبه كرئيس للحكومة، على أثر فضيحة بشأن الإجراءات الصارمة لمكافحة الوباء، فى هذا البلد الواقع بين الصين وروسيا، ولا منفذ له على البحر.
يذكرأن، أعلن رئيس وزراء منغوليا استقالته من منصبه؛ يناير الماضى وذلك غداة مظاهرة في شوارع العاصمة "أولانباتار"؛ تنديدا بسوء معاملة أم شابة مريضة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ومولودها الجديد.
وقال رئيس حكومة منغوليا في مؤتمر صحفي – نقل راديو "فرنسا الدولي" مقتطفات منه، دون ذكر تفاصيل عن الواقعة - "إنه مع الأسف تم ارتكاب خطأ أثناء نقل هذه الأم من المستشفى التي كانت تعالج بها إلى مركز للحجر الصحي، موضحا أنه كرئيس للوزراء، يجب أن يتحمل مسئولية هذا الخطأ.