أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تقليص كبير للوجود العسكرى الفرنسى فى منطقة الساحل؛ حيث تكافح باريس المسلحين الجهاديين منذ ما يقرب من عقد.
وقال ماكرون - فى تصريح أوردته قناة (فرنسا 24) الإخبارية - إن عملية (برخان) الحالية ستنتهي، ليصير الوجود الفرنسى جزءا من القوة الدولية "تاكوبا" التى سيشكل "مئات" من العسكريين الفرنسيين "عمودها الفقري".
وأضاف "حان الوقت، التزامنا فى الساحل لن يستمر بنفس الطريقة، سنبدأ تغييرا عميقا لوجودنا العسكرى فى منطقة الساحل"،موضحا أن تفاصيل خطة العمل ستنشر فى الأسابيع القادمة.
وتعود بداية عملية "برخان" إلى الانتشار الفرنسى الأولى فى يناير 2013 حين سعت باريس لمعالجة انعدام الاستقرار المتزايد فى المنطقة الذى تسبب فيه مسلحون.