حث 13 من الجنرالات الأمريكيين المتقاعدين والدبلوماسيين البارزين الرئيس باراك أوباما يوم الجمعة على الإبقاء على المستوى الحالى للقوات الأمريكية فى أفغانستان قائلين إن أى خفض سيضعف معنويات قوات الحكومة الأفغانية ويعزز طالبان.
وأشرف هؤلاء الرجال البالغ عددهم 13 على عمليات الجيش الأمريكى والسياسات فى أفغانستان فى عهد إدارة أوباما وكذلك الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش. ويتضمن هؤلاء الجنرال المتقاعد بالجيش ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) ديفيد بترايوس وأربعة آخرين من كبار القادة السابقين للقوات الدولية التى تقودها الولايات المتحدة هناك وكذلك خمسة سفراء أمريكيين سابقين فى أفغانستان.
وفى رسالة مفتوحة إلى أوباما فى مجلة ذا ناشونال إنترست قالوا إن الإبقاء على المستوى الحالى البالغ 9800 جندى أمريكى "يرجح أن تكون له آثار مفيدة على تدفق اللاجئين وثقة طالبان ومعنويات الجيش الأفغانى والشعب الأفغانى وحالة الاقتصاد الأفغانى وربما حتى التقييمات الاستراتيجية للبعض فى باكستان."
وكتبوا "على العكس نحن مقتنعون بأن أى خفض فى جيشنا ودعمنا المالى خلال الأشهر المقبلة سوف يؤثر سلبا على كل ذلك"، ونشرت هذه الرسالة قبل أيام من تقديم قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان الجنرال جون نيكلسون مراجعة للاستراتيجية العسكرية الأمريكية هناك.
وبموجب الخطة الحالية لأوباما فإن من المقرر خفض عدد أفراد الجيش الأمريكى فى أفغانستان إلى 5500 بحلول عام 2017. لكن حركة طالبان حققت مؤخرا مكاسب كبيرة ورفضت مفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية التى أضعفتها الخلافات الداخلية.